responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 290
النصارى يقرّبون عوضا من الخمر ماء قد نقع فيه زبيب أو عود الكرم [1].

[الحاكم يعطّل المطابخ ويقتصر على طعام والدته]
وعطّل المطابخ والموائد التي كانت تقام برسمه في كلّ يوم وكذلك السّماطات التي كانت تعمل في الأعياد الجامعة، واقتصر فيما يأكله على ما يجيئه في كلّ يوم من عند السيدة والدته (مقتصرا) [2].
...

[الحاكم يأمر بتغريق مركب حملت هدية من الفاكهة من طرابلس]
ووصل من طرابلس الشام [3] حمايم تحمل هديّة من فاكهة يابسة ورطبة، وغير ذلك من المأكولات، فأمر أن تغرّق جميعها في النيل في الموضع المعروف بالمقس، وقتل النّواتية [4] الذين كانوا فيها [5].

[الحاكم يبطل ما يعمل برسمه من الكسوة في تنّيس ودمياط]
وبطل ما كان يستعمل برسمه من الكسوة في [6] تنّيس ودمياط.
[و] [7] أمّر الحاكم باروح [8] التركي الملقّب علم الدولة على سائر جيوشه، ولقّبه أمير الأمراء، وولاّه الشام وسيّره إليها [9]، وحمل باروح معه زوجته، وهي ابنة الوزير يعقوب بن يوسف بن كلّس [10]، وحملا معهما (جميع) [11] رحالاتهما وما يقتنيانه من نفيس المتاع، وسار في صحبته قافلة التجار بأموال لهم واسعة، ورحالات كثيرة، فاعترضهم في طريقهم ظاهر غزّة المفرّج [12] بن دغفل بن الجرّاح وأولاده، فأوقع بهم، وحاز سائر ما كان

[1] في نسخة بترو «كرم».
[2] ليست في البريطانية.
[3] حمايم-حمائم: نوع من السفن النيلية الصغيرة تسير بجوار العشارى والذهبيات، فتبدو بجانبها لصغر حجمها وكأنها حمامة. (البحرية في مصر الإسلامية ص 340).
[4] في البريطانية «النوتية». وهم البحّارة.
[5] هذا الخبر انفرد به المؤلّف ولم أجده في المصادر الأخرى.
[6] في (س) زيادة: «تونه وبنيله» وفي البريطانية «برسم الكسوة».
[7] في البريطانية «ووقر».
[8] في (س) «ياروخ» وفي البريطانية: «باروخ»، وفي بترو «باروخ؟؟؟».
[9] اتعاظ الحنفا 2/ 73 وفيه «ياروخ».
[10] في نسختي بترو والبريطانية «كليس»، والمثبت يتفق مع المصادر.
[11] ساقطة من البريطانية.
[12] في البريطانية «المفرح» والمثبت يتفق مع المصادر.
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست